فصل: من الآية 50: 86 من سورة التوبة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏50 ‏{‏وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ‏}‏

جملة ‏"‏ويتولَّوا‏"‏ معطوفة على جملة بـ ‏"‏يقولوا‏"‏، وجملة ‏"‏وهم فرحون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يتولوا‏"‏، في محل نصب‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ‏}

‏"‏ما‏"‏ الموصولة فاعل ‏"‏يصيبنا‏"‏، وجملة ‏"‏هو مَوْلانا‏"‏ حال من ‏"‏الله‏"‏، وجملة ‏"‏فليتوكل‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والفاء زائدة، واللام لام الأمر الجازمة‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ‏}

‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، ‏"‏إحدى‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏ونحن نتربص‏"‏ معطوفة على مقول القول، والمصدر ‏"‏أن يصيبكم‏"‏ مفعول به لـ‏"‏نتربص‏"‏، وجملة ‏"‏فتربصوا‏"‏ مستأنفة ‏.‏ وجملة ‏"‏إنا معكم متربصون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ‏}

‏"‏طَوْعًا‏"‏ مصدر في موضع الحال، وجملة ‏"‏لن يتقبل منكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏إنكم كنتم قوما‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن تقبل‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏مِنْ‏)‏، والمصدر ‏"‏أنهم كفروا‏"‏ فاعل ‏"‏منعهم‏"‏، وجملة ‏"‏وهم كسالى‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يأتون‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهم كارهون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ينفقون‏"‏

196

‏:‏55 ‏{‏إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ‏}

مفعول ‏"‏يريد الله‏"‏ محذوف أي خِزْيَهم، والمصدر المجرور ‏"‏ليعذبهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏يريد‏"‏، وجملة ‏"‏وهم كافرون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تزهق‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ‏}

جملة ‏"‏إنهم لمنكم‏"‏ جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقُول القول لقولٍ مُقَدَّر، هو حال من فاعل ‏"‏يحلفون‏"‏ أي‏:‏ قائلين إنهم لمنكم، وجملة ‏"‏وما هم منكم‏"‏ حالية من اسم ‏"‏إنَّ‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏ولكنهم قوم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما هم منكم‏"‏، في محل نصب‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ‏}

جملة الشرط نعتٌ ثانٍ لـ‏"‏قوم‏"‏ السابقة، وجملة ‏"‏وهم يَجْمحون‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏ولَّوا‏"‏، في محل نصب‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجارّ ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏منهم مَنْ يلمزك‏"‏، و ‏"‏إذا‏"‏ فجائية، وجملة ‏"‏إذا هم يسخطون‏"‏ جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أنهم رضوا‏"‏ فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لكان خيرا لهم‏.‏ وقوله ‏"‏حسبنا الله‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏سيؤتينا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏إنَّا إلى الله راغبون‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلقة بـ‏"‏راغبون‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ‏}

الجار ‏"‏عليها‏"‏ متعلق بالعاملين، و‏"‏قلوبهم‏"‏ نائب فاعل لـ‏"‏المؤلفة‏"‏، والجارّ ‏"‏في الرقاب‏"‏ معطوف على ‏"‏للفقراء‏"‏ متعلق بما تعلق به، وكذا ‏"‏في سبيل الله‏"‏، وقوله ‏"‏والغارمين‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏الفقراء‏"‏، وقوله ‏"‏فريضة‏"‏‏:‏ مفعول مطلق أي‏:‏ فرض فريضة، والجار متعلق بنعت لـ‏"‏فريضة‏"‏ ، وجملة ‏"‏فرض فريضة‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‏}

‏"‏أذن خير‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة ‏"‏يؤمن‏"‏ خبرٌ ثانٍ للمقدر، والفعل ‏"‏يؤمن للمؤمنين‏"‏ تضمَّن معنى يُسَلِّم؛ ولذلك تعدَّى باللام، وقوله ‏"‏ورحمة‏"‏‏:‏ اسم معطوف على جملة ‏"‏يؤمن‏"‏ من قبيل عطف المفرد على الجملة، والجار ‏"‏فيكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏آمنوا‏"‏، وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين

197

‏:‏62 ‏{‏يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ‏}

جواب القسم ‏"‏يحلفون‏"‏ محذوف أي‏:‏ ليكونن كذا، وجملة ‏"‏والله ورسوله أحق‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏يحلفون‏"‏، في محل نصب، والمصدر ‏"‏أن يرضوه‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء ، وأفرد الضمير في ‏"‏يرضوه‏"‏، والأصل المطابقة؛ لأن التقدير‏:‏ وأَمْرُ الله ورسوله أحقُّ أن يرضوه، فإرضاء الله إرضاء لرسوله، وكلٌ منهما يستلزم الآخر‏.‏ وجملة ‏"‏إن كانوا مؤمنين‏"‏ مستأنفة لا محلَّ لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ‏}

المصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، ‏"‏مَنْ‏"‏‏:‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏يحادد‏"‏ الخبر، وجملة الشرط وجوابه خبر ‏"‏أنَّ‏"‏، والفاء في ‏"‏فأنَّ‏"‏ رابطة، والمصدر المُؤَوَّل ‏"‏فأن له نار جهنم‏"‏ خبرٌ لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فأمره كونُ نارِ جهنم له ، والجملة جواب الشرط، وقوله ‏"‏خالدا‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏يحادد‏"‏، والجارّ متعلق بـ‏"‏خالدا‏"‏، وجملة ‏"‏ذلك الخزي‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنـزلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ‏}

المصدر ‏"‏أن تنـزل‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏قل‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏إن الله مخرج‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وقوله ‏"‏ما‏"‏‏:‏ مفعول به لمُخْرِج‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ‏}

اللام في ‏"‏لئن‏"‏ موطّئة للقسم، واللام في ‏"‏ليقولُن‏"‏ واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والجارّ ‏"‏بالله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تستهزئون‏"‏‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ‏}

الجملتان ‏"‏قد كفرتم‏"‏ و ‏"‏إِنْ نَعْفُ‏"‏ مستأنفتان لا محل لهما، والمصدر ‏"‏بأنهم كانوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏نُعذِّب‏"‏‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ‏}

جملة ‏"‏بعضهم من بعض‏"‏ خبر المبتدأ، وجملة ‏"‏يأمرون‏"‏ خبر ثانٍ، وجملة ‏"‏نسوا‏"‏ خبر ثالث‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ‏}

‏"‏نار‏"‏ مفعول ثانٍ، و‏"‏خالدين‏"‏ حال من الأسماء المتقدمة، وجملة ‏"‏هي حسبهم‏"‏ حال من نار جهنم، وجملة ‏"‏ولعنهم الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وعد الله‏"‏، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعنهم الله

198

69 ‏{‏كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‏}

الجار ‏"‏كالذين‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف؛ أي‏:‏ هم كالذين، وجملة ‏"‏كانوا أشد‏"‏ تفسيرية للمثل المذكور، ‏"‏قوة‏"‏ تمييز، وكذا ‏"‏أموالا‏"‏، والكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية؛ أي‏:‏ استمتاعا مثل استمتاع، والجار ‏"‏بخلاقهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏استمتع‏"‏، والكاف في ‏"‏كالذي‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ أي‏:‏ خضتم خوضا مثل خوضهم، وجملة ‏"‏أولئك حبطت‏"‏ مستأنفة، لا محل لها‏.‏ ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‏}

‏"‏قوم‏"‏‏:‏ بدل من الموصول، وجملة ‏"‏أتتهم رسلهم‏"‏ مفسرة للنبأ المتقدم، والمصدر المجرور ‏"‏ليظلمهم‏"‏ متعلق بخبر كان المقدر‏:‏ مريدا، واللام للجحود، وجملة ‏"‏ولكن كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان‏"‏، وقوله ‏"‏أنفسهم‏"‏‏:‏ مفعول مقدم‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ‏}

جملة ‏"‏بعضهم أولياء‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏المؤمنون‏"‏، وجملة ‏"‏يأمرون‏"‏ خبر ثانٍ، جملة ‏"‏أولئك سيرحمهم‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‏}

‏"‏جنات‏"‏ مفعول ثانٍ، و‏"‏خالدين‏"‏ حال من المؤمنين، والجار ‏"‏في جنات‏"‏ متعلق بنعتٍ ثانٍ لمساكن أي‏:‏ كائنة في جنات، وجملة ‏"‏ورضوان من الله أكبر‏"‏ مستأنفة‏.‏ والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رضوان‏"‏، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها بالجارّ

199

73 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‏}

جملة ‏"‏ومأواهم جهنم‏"‏ معطوفة على ‏"‏جاهد الكفار‏"‏ ، المخصوص بالذمِّ محذوف، وجملة ‏"‏وبئس المصير‏"‏ مستأنفة ، لا محل لها‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ‏}

‏"‏كلمة‏"‏ مفعول به، والمصدر ‏"‏أن أغناهم‏"‏ مفعول نقم، وقوله ‏"‏يَكُ‏"‏‏:‏ مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المُقَدَّر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير تقديره هو؛ أي‏:‏ طلب التوبة، والجارّ ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خيرا‏"‏، وقوله ‏"‏من ولي‏"‏‏:‏ مبتدأ ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، والجارّ ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ولي‏"‏، وجملة ‏"‏وما لهم من ولي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعذبهم‏"‏، لا محل لها‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ‏}

اللام في ‏"‏لئن‏"‏ موطئة للقسم، ‏"‏إنْ‏"‏ شرطية، وجملة جملة ‏"‏لئن آتانا‏"‏ تفسيرية للعهد، وجملة ‏"‏لَنَصَّدَّقَنَّ‏"‏ جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه جواب القسم‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ‏}

جملة ‏"‏فلما آتاهم‏"‏ معطوفة على ‏"‏لئن آتانا‏"‏ لا محل لها، و‏"‏لمَّا‏"‏ حرف وجوب لوجوب، وجملة ‏"‏بخلوا‏"‏ جواب الشرط لا محل لها، وجملة ‏"‏وهم معرضون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تَوَلَّوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ‏}

‏"‏نفاقا‏"‏ مفعول به ثانٍ، والجارّ ‏"‏في قلوبهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نفاقا‏"‏، والجارّ ‏"‏إلى يوم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أعقبهم‏"‏، وقوله ‏"‏ما وعدوه‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ لـ‏"‏أخلف‏"‏، وجملة ‏"‏أخلفوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، وكذا ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما كانوا‏"‏، والمصدر المُؤَوَّل المجرور معطوف على المصدر السابق، وتعلَّق بما تعلق به‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ ‏}

المصدر المؤول سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‏}

الموصول مبتدأ، وخبره جملة ‏"‏سخر الله منهم‏"‏، والجارّ ‏"‏من المؤمنين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏المطَّوعين‏"‏، والجار ‏"‏في الصدقات‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يلمزون‏"‏، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سخر الله منهم

200

80 ‏{‏اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ‏}

‏"‏سبعين‏"‏ نائب مفعول مطلق، و‏"‏مرة‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏ذلك بأنهم‏"‏ مستأنفة، والمصدر المُؤَوَّل ‏"‏بأنهم كفروا‏"‏ مجرور متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ‏}

‏"‏خلاف‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بمقعدهم، والمصدر ‏"‏أن يجاهدوا‏"‏ مفعول ‏"‏كره‏"‏‏.‏ ‏"‏حَرًّا‏"‏ تمييز، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‏}

و ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏بما‏"‏ موصولة متعلقة بنعت لـ‏"‏جزاء‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فليضحكوا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، ومثلها ‏"‏كثيرا‏"‏، ‏"‏جزاء‏"‏ مفعول لأجله، والمصدر متعلق بنعت لجزاء‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ‏}

جملة ‏"‏فاستأذنوك‏"‏ معطوفة على ‏"‏رجعك‏"‏، وجملة ‏"‏فقل‏"‏ جواب الشرط‏.‏ ‏"‏أبدًا‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل، وجملة ‏"‏إنكم رضيتم‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ وقوله ‏"‏أول‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏فاقعدوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رضيتم‏"‏، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ‏}

الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏أحد‏"‏، وجملة ‏"‏مات‏"‏ نعت ثان لـ‏"‏أحد‏"‏، وجملة ‏"‏وهم فاسقون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏ماتوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ‏}

جملة ‏"‏إنما يريد الله‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏وهم كافرون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏أنفسهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَإِذَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ‏}

قوله ‏"‏أن آمنوا‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏آمنوا تفسيرية، وقد سبقت بفعل فيه معنى القول دون حروفه، وجملة ‏"‏نَكُنْ‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن تَذَرْنَا نكن